ومن أبرز الجهات التي حوّلت هذه الاستجابة الطارئة إلى معيار دائم في العاصمة هي شركة تنظيف مساجد بالرياض ، التي لا تزال تطبّق هذه البروتوكولات حتى اليوم، مع تقديم تقارير مصورة قبل وبعد التنظيف، وضمان على جودة التعقيم، وخدمات طارئة خلال 24 ساعة لأي مسجد يطلبها.
أما في الدمام، فكان التحدي أكبر بسبب الرطوبة العالية التي تُسهّل بقاء الفيروسات على الأسطح لفترات أطول. ولذلك، لم يقتصر التعقيم على الأسطح فقط، بل شمل:
استخدام أجهزة الأوزون لتعقيم الهواء والقضاء على الجراثيم العالقة.
معالجة السجاد بمنظفات مضادة للبكتيريا لمنع نمو العفن.
تعقيم خزانات مياه الوضوء وفلاترها بشكل دوري.
تركيب صنابير لمسية وأجهزة تعقيم اليدين في المداخل.
وتشير تقارير جمعية المساجد السعودية إلى أن المساجد التي استمرت في تطبيق بروتوكولات ما بعد الجائحة شهدت انخفاضًا بنسبة 55% في حالات الحساسية والتهابات الجهاز التنفسي. وفي هذا السياق، تُعدّ شركة تنظيف مساجد بالدمام نموذجًا يُحتذى به، حيث طوّرت "باقة تعقيم ما بعد الجائحة" تشمل تعقيمًا شهريًّا شاملًا، مع تدريب فرقها على بروتوكولات السلامة، واستخدام منظفات حلال خالية من الكحول.
ومن الدروس المستفادة الأهم أن الوقاية خير من العلاج، وأن النظافة ليست رفاهية، بل استثمار في الصحة العامة. كما أن الجائحة علّمت القائمين على المساجد أهمية المرونة التشغيلية، حيث بات من الممكن الآن تنفيذ عمليات تنظيف ليلية دون تعطيل العبادة، أو توفير فرق طوارئ خلال ساعات قليلة.
في الختام، إن بروتوكولات التعقيم التي فرضتها جائحة كورونا لم تكن مجرد استجابة مؤقتة، بل قفزة نوعية في مفهوم نظافة المساجد. ومن خلال الاستمرار في تطبيقها مع شركات متخصصة تمتلك الخبرة والمواد المعتمدة، يمكننا أن نضمن أن تظل بيوت الله في الرياض والدمام أماكنَ آمنة، طاهرة، ومفتوحة للعبادة — تحقيقًا لقوله ﷺ: «لاَ ضَرَرَ وَلاَ ضِرَارَ».
ومن أبرز الجهات التي حوّلت هذه الاستجابة الطارئة إلى معيار دائم في العاصمة هي شركة تنظيف مساجد بالرياض ، التي لا تزال تطبّق هذه البروتوكولات حتى اليوم، مع تقديم تقارير مصورة قبل وبعد التنظيف، وضمان على جودة التعقيم، وخدمات طارئة خلال 24 ساعة لأي مسجد يطلبها.
أما في الدمام، فكان التحدي أكبر بسبب الرطوبة العالية التي تُسهّل بقاء الفيروسات على الأسطح لفترات أطول. ولذلك، لم يقتصر التعقيم على الأسطح فقط، بل شمل:
استخدام أجهزة الأوزون لتعقيم الهواء والقضاء على الجراثيم العالقة.
معالجة السجاد بمنظفات مضادة للبكتيريا لمنع نمو العفن.
تعقيم خزانات مياه الوضوء وفلاترها بشكل دوري.
تركيب صنابير لمسية وأجهزة تعقيم اليدين في المداخل.
وتشير تقارير جمعية المساجد السعودية إلى أن المساجد التي استمرت في تطبيق بروتوكولات ما بعد الجائحة شهدت انخفاضًا بنسبة 55% في حالات الحساسية والتهابات الجهاز التنفسي. وفي هذا السياق، تُعدّ شركة تنظيف مساجد بالدمام نموذجًا يُحتذى به، حيث طوّرت "باقة تعقيم ما بعد الجائحة" تشمل تعقيمًا شهريًّا شاملًا، مع تدريب فرقها على بروتوكولات السلامة، واستخدام منظفات حلال خالية من الكحول.
ومن الدروس المستفادة الأهم أن الوقاية خير من العلاج، وأن النظافة ليست رفاهية، بل استثمار في الصحة العامة. كما أن الجائحة علّمت القائمين على المساجد أهمية المرونة التشغيلية، حيث بات من الممكن الآن تنفيذ عمليات تنظيف ليلية دون تعطيل العبادة، أو توفير فرق طوارئ خلال ساعات قليلة.
في الختام، إن بروتوكولات التعقيم التي فرضتها جائحة كورونا لم تكن مجرد استجابة مؤقتة، بل قفزة نوعية في مفهوم نظافة المساجد. ومن خلال الاستمرار في تطبيقها مع شركات متخصصة تمتلك الخبرة والمواد المعتمدة، يمكننا أن نضمن أن تظل بيوت الله في الرياض والدمام أماكنَ آمنة، طاهرة، ومفتوحة للعبادة — تحقيقًا لقوله ﷺ: «لاَ ضَرَرَ وَلاَ ضِرَارَ».